نحن في بنك الإسكان للتجارة والتمويل نحرص دائما على أن يحصل عملاؤنا على أفضل خدمة مصرفية يقدمها فريقنا المصرفي المتمرس. فرص العمل لدى البنك متميزة، فنحن لا نوظف فحسب بل نُقدم للعاملين لدينا أفضل أنواع التدريب لنمدهم بالقدر الكافي من التعلم والخبرة ليستطيعوا تلبية كافة تطلعات البنك وتطورات العمل المصرفي.
إن أحد أهم مُرتكزات استراتيجية البنك هو الارتقاء بمُستوى الموارد البشرية من خلال التطوير المُستمر لكفاءات هذه الموارد سواء باستقطاب خبرات وكفاءات جديدة أو برفع مُستويات الكوادر المُتوفرة حالياً ، و قام البنك على ترسيخ سياسة ثابتة في مجال التعيين والتدريب تتلخص بما يلي:
- استقطاب الكفاءات البشرية ذات الأداء والخبرة المُتميزة والكفاءة العلمية المُستندة إلى نتائج التحصيل العلمي المُتفوق.
- التأكد من تمتع موظفينا المستقبليين بالمهارات الذاتية والمهنية من خلال اجتياز الاختبارات الخاصة التي يخضعون لها.
- تنمية المعارف العلمية والمهارات العملية لموظفينا الحاليين بما يُلبي مُتطلبات العمل وذلك تجسيداً لتوجهات البنك الاستراتيجية التي تعتمد سياسة الاستثمار في الموارد البشرية.
ونعتمد في البنك نظاماً حديثاً وشفافاً لتقييم أداء العاملين يهدف بالدرجة الأولى إلى تطوير المُستوى المهني لهم والارتقاء بإنتاجيتهم لتواكب رؤيتنا وأهدافنا المُستقبلية، كما يهدف إلى تحقيق أقصى قدر مُمكن من النجاح.
وتعزيزاً لهذا التوجه فقد اعتمدنا نظم خاصة للمكافآت والحوافز تتمحور بشكل رئيسي على درجة التميز ومُستوى الأداء. وتجدر الإشارة أن أنظمة الحوافز المُطبقة لدى البنك تُعد من الأنظمة المُميزة والرائدة وهي أحد أفضل الأنظمة المُطبقة في السوق المصرفي.
ووفقاً للسياسات التي رسمها مجلس الإدارة فقد تم البدء في مطلع عام 2004 بتنفيذ برنامج هيكلة شامل يهدف إلى:
- اعتماد هيكل تنظيمي جديد ومتطوّر يعتمد التوجه نحو مخاطبة العميل.
- التركيز على الأنشطة المصرفية المُنتجة للدخل.
- تطوير وتحديث بيئة العمل الداخلية بما تحتويه من نُظم وسياسات وإجراءات وأهداف بشكل يُساهم في خلق ثقافة مؤسسية تعتمد التوجه نحو الأداء والإنجاز لقياس الكفاءة بدلاً من اعتماد تنفيذ المهام التقليدية.
- زيادة إنتاجية العاملين وترشيد إجراءات العمل مما يؤدي إلى تخفيض التكاليف وزيادة الإيرادات وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للبنك المُتمثلة في زيادة الربحية ومُعدلات العائد.